فتاة هو جنسي
مساهماتي : 16 تقييمي : 10 جنسي : انا من : لوني المفضل : حالتي : الساعة :
| موضوع: قصيدة مئثرة لغرة الجمعة أبريل 19, 2013 11:55 am | |
| أين العَشاءُ؟ لدى الشظايا قصةٌ عن بيْضَةٍ سلمتْ من الأَضرارِحَلَفَ الحُطامُ لنا يميناً، أنَّهامسكونةٌ بالعزمِ والإصرارِولربما صارت - على طول المدى-حجراً يحطِّم جبهةَ المُتمارِيأين العشاءُ؟، دع السؤالَ فربماسمع السؤالُ إجابةَ استنكارِإسألْ عن الأُسَر التي اختلط الثرىبدمائها، عن هَجْمةِ الكفَّارِإسألْ «مَهَا» عن أهلها فَلَرُبّماسردتْ حكايةَ جرحها المَوَّارِولربَّما رسمتْ ملامحَ دارِهالمَّا غدتْ أثراً بلا آثارِولربما وصفتْ ظَفيرةَ أختهاتحتَ الرَّكامِ، ووجهَ بنتِ الجارِإسألْ «مَهَا» عن ظالمٍ لا يَرعوي*عن قَتْل ما يلقى من الأَزهارِاسأل «مها» عن أمِّها كيف اختفتْفي ليلةٍ مهتوكةِ الأستارِفي ساعةٍ دمويةٍ شهدتْ بمافي أمتي من ذِلَّةٍ وصَغارِشهدتْ بأنَّ الغربَ أصبحَ لا يرىإلاَّ بعينِ الفأْسِ والمِنْشارِإسألْ «مَهَا» عن غَزَّةٍ، وانظُرْ إلىآثار ما اقترفتْ يَدُ الأشرارِوابعثْ إليها دَعْوَةً ممهورةًبالحبِّ، وابعثْ صرخةَ استنفارِيا غَزَّةَ الألم الذي سيظلُّ فيأعماقنا لهباً لجذَوْةِ نارِغاراتُ شذَّاذ اليهودِ رسالةٌغربيَّةٌ محمومةٌ الأفكارِأين الصِّغارُ، وللسؤال مَرارةٌفوقَ الِّلسانِ، فهل يجيب صغاري؟!أشلاؤهم صارتْ تُضيء كأنجمٍتحتَ الرُّكامِ نَقيَّةِ الأنوارأين النِّساءُ؟، روى الدَّمارُ حكايةًعن معصمٍ وحقيبةٍ وسِوَارِعن راحةٍ مقبوضةٍ تحت الثَّرىفيها بقايا مِسْفَعٍ وخِمارِيا ليلةً سوداءَ أَقْفَرَ صمتُهاإلاَّ من الآلامِ والأكْدارِفكأَنَّها الغُولُ التي وصفوا لناقَسَماتها في سالفِ الأخَبارِفي وجهها ارتسمتْ لنا صورُ الأسىوبدت ملامحُ قبْحها المتوارِيساعاتُها امتشقتْ حساماً كالحاًمن طولها، ورمَتْ به إِصراريمن أين جاءت ليلتي بظلامهاحتى أجاد مع الهمومِ حصارِي؟؟من أيِّ بحرٍ يستقي الليلُ الدُّجَىومتى تسير مراكب الإبحارِ؟؟وبأيِّ ثَغْرٍ تنطق الدَّار التيفُجِعَتْ بموتِ جميعِ أهل الدَّار؟؟ماذا أقول لكم وبستان الرِّضاأمسى بلا شجر ولا إثمارِ؟!ماذا أقول، ولست أقدر أنْ أرىأهلي وأطفالي، وهم بجواري؟!لمّا دَنَا وجهُ الظلام تجمَّعواكي يستريحوا من عَناءِ نَهَارِأين العشاء؟، تحدَّث الصاروخ عنطَبَقٍ تطايرَ ساعةَ الإِعصَارِعن كِسْرةٍ من خُبْزَةٍ شهدتْ بمايُخفي ركامُ البيتِ من أسرارِ [center] ** عن غزه **امنعي عنا دخول القافلاتنحن باقون الى يوم المماتنحن........... عنوان الثباتجاء وعد الله شعب المعجزاتلن يدوم الظلم في هذي الفلاةسوف نفني ... كل..... اتيا عدو الله شعب السيلاناتارقب الثوار قصف الحامياتنحن لن نبقى بنوم ....وسباتفجرنا من عتمة الديجور... اتلن يدوم القيد في ايدي الاباةجندنا ..ات... وكل العادياتغزتي ابقي على ذات الثباتلك مولانا اذا جار الرعاةبشر الله بنصر في اياتسورة الفتح وحق الذارياتسورة النصر وعصر الاخراتلن يدوم الشر في هذي الحياةان نصر الله.. ات.. ات.. ات أمتي طلع الصباحوتناثرت أفراح نصري في البطاحأعراسنا الغراء حلتمن عبير الدمّمن نبض الجراحفعلت روابينا شموس العزتحضن كل ساحوترفرف الرايات في أرجاءغزة كالوشاحفكأنها قد زغردتأو أنها قامت تزف النصربشرى للصلاحأنّا حصدنا النصرفي وطني على وهج الكفاحالشاعر الدكتور أسامة الأشقر في قصيدة غلبت عليها لغة التفاخر عن فرحته بما حدث في غزة، إلا أنه لا يكتفي بذلك ولكنه يرسل رسائله للمحتل عبر أبيات القصيدة في أن المعركة القادمة ستكون في القدس:أيا فارسًا صالَ في غزّةِ ... وحلّق بالنصر في عِزّةلقد آنَ أنْ تخفقي رايتي ... جهادًا إلى الله حتى نعودْمضاءُ العزيمةِ في قلبنا ... يفجِّر نارًا لهيبًا بناوروحُ الحماسةِ في شعبنا ... إرادةُ حرٍّ تفلّ الحديدْ***أمَا عَلِم البغيُ أنّ الأسودْ ... تظل أُسودًا ولو في القيودْفأطلق زئيركَ عبر الحدودْ ... ففي القدس معركةٌ من جديدْتخيلـوا لـو يفـزع الجـار للـجـارفي مجتمع غاضب وحاقـد ومشحـونوتخيلـوا لـو تلتفـت كـل الانظـارللمشهـد اللـي وقفـت دونـه عيـونوتخيلـوا لمـا رحى الحـرب تنـدارمابيـن حكـام العروبـة وصهـيـوناليـا متـى نستقبـل ذنـوب بأعـذارواليا متى نستنـزف جـروح بطعـوننتبـع خطـأ تيـار ونـصـد تـيـارنبعـد وعـدوان المسلميـن يـدنـونلوكان بقلوب العرب صبـر واصـرارماكـان سـووا فيكـم اللـي يسـوونبهمالكـم بدلـتـم الـثـار بالـعـاربعتم تـراب القـدس وانتـم تشوفـونحنا كـذا بمعـارض الـراي شطـارلين أستوى بالمجـد عالـي ومطمـونمن كثـر مـا كنـا نجامـل ونحتـارصرنا نخاف نعـارض اللـي يقولـونالقدس تصرخ والسما تحصـد أعمـاروالـدم ينـزف والارامـل يمـوتـونوارواح تسلب سلب واعصـاب تنهـارواطفال تعـدم والبشـر مـا يحسـونخمسين عام نحارب الشـرك بأحجـاروبسكوتنا نبنـي عمـارات وحصـونننسى وكن اللي حصل شـي ماصـارنسكت وكن مابيننـا شخـص مغبـونلين أشربـوا مـن دم الاسـلام كفـاروبعروقنا صـاروا يروحـون ويجـوناستضعفوا لين اضعفـوا كـل الاقطـارساقـوا غضبهـم والاوادم يصـلـونيستدرجـون العـزل للسمـح الابـراريستمتعـون بقـل الاطفـال بالـهـونماكنـه الاشعـب مخـلـوق غــدارفي قلـب لا ساكـن ولاهـو بمسكـونبالـذل ماتلقـى علـى صيتـه غبـاركبارهـم واطيـن وصغـارهـم دونلابـارك الله فيهـم صغـار وكـبـارولاجمـع الله شملهـم ويـن يسعـونوماتنطفي شمس الحقيقـه ولـو جـارفينا زمـان الـذل والضعـف والهـونودام الفشل والضعف ثلثيـن الاضـرارلابـد مـا نضحـك ولا بـد يبـكـونوأنكانت قلـوب العـرب تنـذر انـذارليـش انتجاهلهـم واهـم يستـبـدونالنـاس قالـت حـارب النـار بالنـارومالله خلق للادمـي عمـر مضمـونوان كانت الفزعة من أحـرار لأحـرارحنا البروق اللي غدت سحب ومـزونوحنا السكون اللي سبق عصف واعصاروحنا سباع الكـون يـا لعنـة الكـونوحنا عرب والعـرب ماتتـرك الثـاربافعالنـا مـاهـي بقـولـة يقـولـوننزعـل ولكـن بالزعـل دمنـا حـارنفزع اليـا شفنـا العـذارى يصيحـونعقالنـا معهـم مـن العلـم مـقـدارومجنوننـا ينطـح ثمانيـن مجـنـونياشعـب يـا ثايـر وياشعـب مغـوارهون مـن اسبـاب المعانـاه وتهـونأصرخ على كل البشر وأجهـر أجهـاروخل اليهود إن مادروا عنـك يـدرونوأجمع شتـات الوقـت تذكـار تذكـاروأذكر مواقف كـل طاعـن ومطعـونحارب بديـن الخالـق النافـع الضـارواستذكـر الرحمـن وابليـس ملعـونواطرد من ارض الله عدوين الاذكاروان جـوك ولا جـعلـهم مـايـردونورح قلهـم حنـا علـى كـل مشـواروذوقوا مرارة نصـف مـا تستحقـونواذا رضيتـم قـولـوا الـوقـت دوارواذا زعلتـم سـووا اللـي تسـونفارس عودة*ناديت غزة*ناديـتُ غَـزَّةَ والظـلامُ يلفُّهَـاوالموتُ ينهشُ لحمَهـا ويمـزِّقُوالغـدرُ يقذفُهـا بكـلِّ ضغينـةٍسوداءَ تنخرُ في الصدورِ وتحْرِقُناديتُها والريحُ تقصـفُ زهرَهـاوغصونُها تحتَ العواصفِ تُسْحَقُناديتُهَـا والجـرحُ ينـزفُ عـزةًبـدمٍ يسيـلُ وعبـرةٍ تترقـرقُناديتُها والحزنُ يغشَـى صفحَتِـيوجوانحِي بلظى الأسَـى تتحَـرَّقُناديتُهـا والوجـدُ يَمْـلأُ خافقِـيودمِـي بحـبِّ حُمَاتِهـا يَتَدَفَّـقُفأجابنِي صوتُ القنابـلِ صارخًـاكادَ الأسى بربـوعِ غَـزَّةَ يَنْطِـقُأولمْ ترَ الأشلاءَ كيـفَ تبعثـرتْورمالَنَـا بـدمِ البواسـلِ تَغْـرَقُأولمْ ترَ الأفـراحَ كيـفَ تبدلَّـتْحَزَنًـا وشمـلَ الآمنيـنَ يُفَـرَّقُناديْتَنِـي لتـرَى الحيـاةَ هنيئـةًوالفجرَ يَبْسُمُ في رُبَايَ ويُشْـرِقُلترَى عيونَ الزهرِ كيفَ تبسَّمَـتْوترى غصونِيَ فِي حماسٍ تُورِقُفرأيتنِي والدمعُ يغسـلُ وجنتِـيوالوجه يعـروهُ القتـامُ ويُرْهِـقُورأيتنِـي أبكِـي لفقْـدِ أحبـتِـيورأيتَ قلبـيَ بالأسـى يَتشقَّـقُورأيتَ غربانَ اليهودِ وقدْ طغـتْوسمعتَها بسمـاءِ غـزَّةَ تنْعَـقُورأيتَ أذيالَ القـرودِ تراقصـت ْوكبيرهـم للمعتديـنَ يُصَـفِّـقُورأيتَ أسرابَ البعوضِ تطاولـتْتقتاتُ من دمِنَا العزيـزِ وتلْعَـقُورأيتَ أجنحـةَ الظـلامِ تهدلـتْوالكونَ يغشاهُ السكونُ المطبـقُناديتُ يعربَ أينَ عزُّ بنودِكـمْ ؟!أولمْ يعدْ علـمُ الحميـةِ يَخْفِـقُأينَ المروءةُ والشهامةُ والإبَـا؟!أينَ الجبينُ الشامـخُ المتألـقُ؟!بلْ أينَ دينُكِ ؟! أينَ عِزُّ محمدٍ ؟!أينَ "البراءةُ " والكتابُ المُشْرِقُ؟!إنِّـي رأيـتُ الحاكميـنَ أذلــةًوبأرضِنَا سَادَ الوضيـعُ الأحمـقُحاشَـا هَنِيَّـةَ والذيـنَ تـبَّـوَؤُاعَرشَ الكرامةِ كيْ يَسودَ الأَصْدقُهذَا الذي في وجههِ ألـقُ التُّقَـىوجبينُـه بالعـزِّ دومًـا يُشْـرِقُكالشمسِ ينشرُ في الربوعِ كرامةًفَتُبِيـدُ ليـلَ الظالميـنَ وتَمْحَـقُوبأمرِهِ تمضِي الجمـوعُ عزيـزةًوبحبِّـهِ تَحْيَـا القلـوبُ وتَخْفِـقُوالأُسْدُ تزأرُ حولَـهُ فِـي عِـزَّةٍفتدوسُ أعناقَ الضباعِ وَتَسْحَـقُهَذِي كتائـبُ عِزِّنَـا قـدْ أقبلـتْفي ركبِهَا يمضِي الإباءُ ويَلْحَـقُفاستبشرِي يا قـدسُ إنَّ أسودَنَـابِثَرَى فلسطيـنٍ تهيـمُ وَتَعْشَـقُتمضِي إلى الهيجاءِ واثقةَ الخُطىوإلى المكـارمِ والفِـدَا لا تُسْبَـقُلاذتْ بحبـلِ اللهِ واعتصمـتْ بـهِوالحقُّ أَنْجَـى والعقيـدةُ أَوْثَـقُلا لَنْ يعيدَ الأرضَ سِلْـمٌ زائـفٌيعـدُو إليـهِ الخائـنُ المتسلِّـقُيدعونَنَا للسلـمِ أيـنَ سلامُهـمْودماءُ أهلِيَ فِي الثَّـرَى تَتَدَفَّـقُيـا أُمَّتِـي لا تركنِـي لحبَالِهـمْفالغدرُ أَوْهَـى والخيانـةُ أَخْلَـقُلا لَنْ يُعِيدَ القـدسَ إلاَّ مصحـفٌوسواعدٌ ترمي الجِمَارَ وترشُـقُلا لـنْ يُعِيـدَ الحـقَّ إلا فتـيـةٌبأكفِّهمْ يزهُـو الحسـامُ ويبـرُقُستعودُ يا أقصَـى وتلـكَ عقيـدةٌويعـودُ نجمُـكَ ساطعًـا يَتَأَلَّـقُ | |
|