لم تكن في حٌسباني وما انتظرتها -- لكني عرفتها بمحض الصدفة ْ
قدري ان يوافق قدرها قدري -- وقدرها ان قابلتني كأجمل التفاته ْ
يميز شخصها جمال روحها -- وعين صافية وابتسامة عذبة ْ
ليكاد ينطق الدلال من عينها -- تسحرني وتعجبني تلك الندبة ْ
بريئة كالاطفال ويزيدها حسنا -- ردة فعلها تثير فيا البسمة ْ
لا تحمل هموما ولا تشكو احدا -- فبها منبع لاينضب من البهجة ْ
اصفها لكم ؟ يسهل وصفها -- لكني احتار بما ابدء وصفة
فالعين اذ تبصر عينها تقف -- عاجزة عن وصفها من الروعة ْ
تنظر اليا بسحر عينها الخلاب -- فتذيبني انها عين تقطر رقة ْ
تعشق عيني رؤيتها وهي تضحك -- وترصد شفتاها اذا اطلقت ضحكة ْ
فضحكتها موسيقى ماسر جمالها ؟ -- ربما وقع لحنها او تلك الرنة ْ
وان همست بحرف اصغي لها -- فمجرد سماع صوتها متعة ْ
ابغي من الله الا يحرمني -- صوتها ولا يحجب عني سمعه ْ
خلق خصرها رهيف كغصن البان -- وخلق وجهها كقطعة من الجنة ْ
وقر في النفس بعد مراها -- شعور ينمو لم استطع منعه ْ
فكنت اذا رايتها شعرت -- ببحور ٍ من السعادة والفرحة ْ
وان غابت عن العين مرضت -- وجرف الحزن بقلبي فقتلة ْ
همست الروح بإسمهِ وانشغلت -- بروحها وانشغل قلبي بقلبة ْ
ولما لم اطق صبرا قررت -- عند رؤيتها فليظهر القلب حبه ْ
وشعرت بالخوف من المواجهة -- فما سيحدث ان رايت وجهة ْ
هل ساستطيع ان أبثها غرامي -- ام سيلعب الخجل معي دوره ْ
وتصبب العرق على جبيني قلقا -- وكانني لا احبه بل انوي قتلة ْ
تجرات وجمعت اشتات نفسي -- وقرر القلب ان يفي بوعده ْ
واقسم لي وقال اذهب اليها -- فساخبرها بما لم تطق علية صبرة ْ
اللهم قويني واعطني ثقة وقتها -- فلا تراجع ان اطلقت كلمة ْ !
فعندما تنفك عقد لساني -- فساحيطها بحب لن تحب بعده